الرياض تستضيف مؤتمر البترول العالمي للطاقة- مستقبل الطاقة للجميع

تستعد الرياض، العاصمة السعودية النابضة بالحياة، لاستضافة حدث عالمي ضخم وغير مسبوق في قطاع الطاقة، حيث تتشرف المملكة العربية السعودية باستضافة مؤتمر البترول العالمي للطاقة (WPC Energy Congress) المرموق للمرة الأولى على أراضيها، وذلك خلال الفترة من 26 إلى 30 أبريل 2026. سيقام هذا المؤتمر تحت شعار ملهم وعصري: «الطريق نحو مستقبل طاقة مشرق ومستدام للجميع»، ومن المتوقع أن يكون هذا الحدث علامة فارقة ونقطة تحول محورية في مسيرة صناعة الطاقة العالمية.

منصة عالمية استثنائية:

يمثل هذا المؤتمر العالمي تظاهرة دولية فريدة من نوعها، وملتقى رفيع المستوى يجمع كبار صناع القرار والخبراء والمتخصصين والمستثمرين من جميع أنحاء العالم في مجال الطاقة. يهدف المؤتمر الطموح إلى مناقشة أعمق وأشمل للتحولات الهائلة التي تشهدها هذه الصناعة الحيوية، واستكشاف إيجاد حلول مبتكرة ومستدامة لتأمين مستقبل الطاقة، مع الأخذ في الاعتبار التحديات البيئية والاقتصادية المعقدة التي يواجهها العالم بأسره. يعكس شعار المؤتمر التوجه العالمي نحو تعزيز مبدأ العدالة والإنصاف في الحصول على الطاقة، بالإضافة إلى تطوير التقنيات المتطورة التي تضمن استدامة وأمن الإمدادات مع الالتزام الكامل بالحفاظ على البيئة وحمايتها من التلوث.

برنامج متكامل وشامل:

سيشهد المؤتمر تنظيم جلسات حوارية رفيعة المستوى تجمع قمم النخبة من القادة والمسؤولين العالميين، مما يوفر منصة فريدة لتبادل الأفكار والرؤى. بالإضافة إلى ذلك، سيتم تقديم برنامج تقني واسع النطاق يضم أكثر من 31 منتدى متخصصاً، حيث ستتم مناقشة مجموعة واسعة من الموضوعات المتعلقة بالطاقة التقليدية والبديلة، بالإضافة إلى استعراض أحدث التقنيات والابتكارات في هذا المجال. كما سيصاحب المؤتمر معرض دولي ضخم تشارك فيه كبرى الشركات والمؤسسات الرائدة، لعرض أحدث الابتكارات والحلول المبتكرة التي تدعم التحول الإيجابي في قطاع الطاقة.

تمكين الشباب الواعد:

كجزء لا يتجزأ من أهداف المؤتمر، سيتم إطلاق برامج خاصة وموجهة للشباب الطموح، بهدف تعزيز مشاركتهم الفعالة في تطوير هذا القطاع الحيوي. بالإضافة إلى ذلك، سيتم تقديم برامج تدريب وتأهيل متخصصة تواكب أحدث متطلبات الابتكار وتساهم في صناعة قادة المستقبل في مجال الطاقة، بما يتماشى مع توجهات المملكة الحكيمة في الاستثمار في رأس المال البشري وتمكين الشباب.

تعكس استضافة الرياض لهذا الحدث العالمي الهام الدور القيادي المحوري الذي تلعبه المملكة العربية السعودية في أسواق الطاقة الدولية، وتؤكد مكانتها المتميزة كمركز رئيسي في صياغة السياسات المستقبلية للطاقة على مستوى العالم. علاوة على ذلك، يدعم المؤتمر بشكل فعال مستهدفات رؤية السعودية 2030 الطموحة في تنويع الاقتصاد الوطني، وتوسيع مجالات الاستثمار في التقنيات المستدامة، وترسيخ الابتكار كثقافة أساسية وركيزة قوية للتنمية الشاملة والمستدامة.